دليل التربية الحركية للتعليم الأولي PDF

دليل التربية الحركية للتعليم الأولي

زوار موقع عالم الأطفال التربوي مرحبا بكم من جديد يشرفني أن أبلغكم أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أصدرت دليلا للتعليم حركية للتعليم الأولي، في نسخة جديدة.

التعليم الحركي أو التعليم من خلال الحركة، وهي نظرية جديدة أو اتجاه جديد في التربية مثل التعلم من خلال التجربة أو النشاط. ويهدف إلى إزالة التعليم المدرسي من نمطه التقليدي، في محولة نهج الأساليب التربوية أكثر فاعلية وإيجابية في تكوين الفرد وتنميت قدراته ومواهبه.

ويسعى إلى إثراء المناهج التعليمية من خلال تفعيل فصول التربية الحركية في التعليم الأولي للأطفال، من سن الرابعة والسادسة. وكذا الإسهام في النمو المتناسق للطفل على المستوى البدني والمعرفي والعاطفي، وترسيخ مجموعة من القيم الأساسية.

وقد تمت صياغة الدليل من قبل خبراء مغاربة، بدعم من اليونسكو والجامعة الملكية المغربية بالنسبة للرياضات المدرسية، فهو يحتوي على مجموعة من الأنشطة على شكل ألعاب تراعي خصائص الطفل في هذا مرحلة من عمره.

الإطار المنهاجي للتعليم الأولي 2022 / 2023

يتيح هذا الدليل للمعلمين تنشيط حصص التربية البدنية للطلاب، مما يخلق جوًا من المتعة والمرح يساعد الأطفال على اكتساب مهارات جديدة ومفيدة.

الهدف الأساسي

تمكين المربي من تخطيط وتنفيذ وتتبع أنشطة التربية الحركية بطريقة منهجية تساهم في التطور الشامل للطفل (جسدياً، نفسياً، اجتماعياً وذهنياً).

🔹 المحتوى العام للكتاب

الإطار النظري

🔹 الفئة المستهدفة

الكتاب موجّه بالدرجة الأولى إلى مربيات ومربي التعليم الأولي، وإلى الطلبة في مسالك تكوين مربيات التعليم الأولي أو تخصصات التربية البدنية.

🔹 القيمة التربوية

يساعد هذا الدليل على جعل الأنشطة الحركية وسيلة تربوية تسهم في بناء التوازن النفسي والاجتماعي للطفل، وتطوير مهاراته الحسية والإدراكية.

دليل التربية الحركية للتعليم الأولي بالغة الفرنسية والإنجليزية.

كختام، يمكن القول إن الاهتمام بالتربية الحركية في الطفولة المبكرة هو استثمار حقيقي في مستقبل الطفل. ومن هذا المنطلق، يبرز "دليل التربية الحركية للتعليم الأولي" كصوت ينادي بأهمية الحركة كلغة أولى للتعلم. إنه يدعونا، كمربين وأولياء أمور، إلى تغيير نظرتنا، فالنشاط الحركي ليس مضيعة للوقت أو مجرد لهو، بل هو مدخل أساسي لفهم العالم وتطوير الذات. لنجعل من فناء الروضة والبيت مساحات للإبداع الحركي، وليكن هذا الدليل دافعاً لنا جميعاً لنتحرك مع أطفالنا، ونعلمهم، ونتعلم منهم، نحو مستقبل يقدّر العقل السليم في الجسم السليم.